انواع انظمة التشغيل


: تنقسم نظم التشغيل على أساس عدة معاير


 (Single User Single Tasking) أولا/ المنفرد المستخدم المنفرد المهمة

  .أبسط أنواع نظم التشغيل وهو يسمح لمستخدم واحد فقط بالعمل عليه ولهذا المستخدم أن يشغل برنامج واحد فقط في الوقت الواحد
 .Ms-Dos :مثال عليه نظام

(Multi User Single Tasking) ثانيا/ المتعدد المستخدمين المنفرد المهمة
   وهذا النوع يسمح لعدد من المستخدمين تنفيذ برنامج واحد في الوقت الواحد ويزود كل مستخدم بطرفيه أو محطة إدخال وإخراج مكونة من لوحة المفاتيح وشاشة عرض تتصل مع الحاسوب المركزي ويسمى هذا التنظيم أيضا بنظام المشاركة الزمنية  وذلك لأن نظام التشغيل يأمر الحاسوب بالنتقال بسرعة كبيرة بين المستخدمين بعد إعطائهم فترات زمنية ثابته لاستخدام وحدة المعالجة المركزية وتسمى هذه الفترات بالشرائح الزمنية  وهي قصيرة جدا -حوالي ألوف جزئية من الثانية- بحيث يتوهم كل مستخدم  أنه يمتلك انتباه الحاسوب كلية كما ان اخطاء اي مستخدم لاتؤثر على المستخدمين الآخرين
.Windows NT مثال على هذا النوع


:قبل ان ننتقل للانظمة متعددة المهمات يجب ان نعرف ان هناك نوعين اساسيين منها

 (preemptive multitasking)  متعدد المهمات الوقائي *
       .وفيه تجبر جميع البرامج على الاشتراك في وحدة المعالجة المركزية نفسها
 .OS/2, Windows 95, Windows NT, the Amiga operating system and UNIX :من الأمثلة عليه


(cooperative multitasking) متعدد المهمات التعاوني *
 .هنا كل برنامج يتحكم بوحدة معالجة مركزية طالما يحتاجها ، إذا كان برنامج لايستعمل وحدة المعالجة المركزية فإنه يسمح للبرامج الأخرى باستخدامه بشكل مؤقت
             .Windows 3.x and the MultiFinder (for Macintosh):مثال عليه 


 (Single User Single Tasking) ثالثا/ المنفرد المستخدم المتعدد المهمات
    يسمى ايضا بمتعدد البرمجة حيث انه يسمح لمستخدم واحد فقط بتنفيذ أكثر من برنامج في نفس الوقت وذلك بانتقال وحدة المعالجة المركزية بسرعة كبيرة وبشكل عشوائي بين المهمات بواسطه مفهوم الذاكرة الوهمية
.Windos95,Windos98 :من أمثلته نظام

(MultiUser Multi tasking)رابعا/ المتعددة المستخدمين المتعددة المهمات
   وهنا نرى فكرة المشاركة بالوقت مع فكرة تعدد المهمات حيث ان هذا النوع يسمح لكل مستخدم من عدة مستخدمين أن ينفذ أكثر من برنامج في نفس الوقت. ومن الواضح فإن نظم التشغيل المتعددة المستخدمين المتعددة المهمات تتطلب حواسيب قوية بشكل عام وغالبا مايشغل نظام التشغيل يونكس كنظام تشغيل هذا النوع في الحواسيب المصغرة والكبيرة والعملاقة
.IBM VM,UNIX 0.8 :من الأمثلة عليها

(Multiprocessing)خامسا/ المتعدد المعالجة
   ينفذ متعدد المعالجة تعليمات عديدة بشكل متواز في نظام حاسوب واحد يمتلك وحدات معاجة مركزية عديدة والأنظمة متعددة المعالجة تنفذ الوظائف فعليا بشكل متزامنفي نفس اللحظة بالضبط وأهم ميزة في هذه الأنظمة هي السرعة ذلك لأن هناك أكثر من وحدة معالجة مركزيه متوفرة وبالتالي يمكن معالجة الوظائف أسرع مما لو كان هناك وحدة معالجة مركزية واحدة
 .N-Cube,SUN-OS :من الأمثلة عليها 


 (Networking) سادسا/ الشبكة 
  ونظم تشغيل الشبكة تمكن عدة حواسيب منفصلة من أن تتصل مع بعضها البعض مما يعطي المستخدمين ميزات امتلاك حواسيب خاصة بهم أثناء السماح لهم بالمشاركة بالأجهزة كالطابعات ومحركات الأقراص وكذلك يسمح بمشاركة البرمجيات وقواعد البيانات ويمكنهم أيضا إرسال واستقبال الرسائل إلى الآخرين عبر الشبكة مع توفر حماية لمستخدمي الشبكة. وفي بعض أنظمة التشغيل فإن وظائف الشبكة تكون موجودة بداخل الأنظمة مثل أنظمة يونكس وماك
 .Novel NetWare,Distributed Unix :ومن أمثلة نظم تشغيل الشبكة


(Virtual Storage) سابعا/ التخزين الافتراضي
من المعروف انه يجب أن يكون البرنامج في الذاكرة الرئيسية ليتم تنفيذه ولكن هذه الذاكره احيانا لاتتسع لبرنامج معين بكامله او لجميع البرامج التي تعمل في الوقت ذاته ، نتيجة لهذه المشكله فإن العديد من نظم التشغيل توفر الحل لمثل هذه المشاكل بشكل روتيني بدون تدخل المستخدم من خلال استخدام أساليب التخزين الافتراضي . والتخزين الافتراضي -ويسمى أيضا بالذاكرة الافتراضية - هي إدارة ذاكرة تستخدم منطقة من الذاكرة الافتراضية كالقرص الصلب كامتداد للذاكرة الرئيسية . ويتم استبدال أجزاء من البرنامج من الذاكرة الافتراضية إلى الذاكرة الرئيسية  كلما دعت الحاجة
.UNIX,IBM VM :ومن الامثلة عليه نظام 

  (Real Time) ثامنا/ الوقت الحقيقي
  نظم تشغيل الوقت الحقيقي تتحكم بالحواسيب التي تتفاعل مع البيئة لتنفيذ العمل بحيث تكون عملية الإدخال والمعالجة في نفس اللحظة مثل أجهزة تخطيط القلب وتصميم هذه للقيام بمهام محددة في فترة زمنية ا

يكروسوفت (بالإنجليزية: Microsoft) شركة دوليّة تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، يبلغ دخلها السنوي 44 [[مليار]] دولار، ويعمل بها 71,553 في 102 دولة. تطوّر وتصنِّع وترخِّص مدى واسعا من البرمجيات للأجهزة الحاسوبيّة.يقع المقر الرئيسي للشركة في ضاحية ريدمونت، سياتل، واشنطن، الولايات المتّحدة. عند تأسيس شركة مايكروسوفت، اتخذ كل من بيل غيتس و بول آلان من مدينة ألبوكويركو في ولاية نيو مكسيكو مقرا للشركة ومن ثمة انتقلت الشركة إلى موقعها الحالي. تجدر الإشارة أن بيل غيتس وبول آلان هما المؤسسين والملاك لهذه الشركة قبل أن تصبح من الشركات العامة والمتداولة في أسواق الأسهم. 


[تحرير] تاريخ

تأسست شركة مايكروسوفت في العام 1975 م كشركة لتسويق معالجات بيسك واشتهرت شركة مايكروسوفت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة مع معالج بيسك من شركة مايكروسوفت. نتيجة تكالب الشركات في السباق آنف الذّكر، أصبح معالج بيسك والمُنتج من قِبل شركة ميكروسوفت بمثابة المقياس في معالجات بيسك وهيمنت شركة مايكروسوفت على سوق معالجات بيسك وقام كل من بيل غايتس وبول آلان بتسجيل الماركة التجارية "مايكروسوفت" في 26 نوفمبر1976.
أوّل نظام تشغيل أصدرته ميكروسوفت كان نسخة من نظام يونكس في 1980. اشترتها من شركة AT&T عبر ترخيص توزيع، أسمته ميكروسوفت بالإسم Xenix ووظفت شركة Santa Cruz Operation لتطويعه ليعمل على أكثر من منصّة تشغيل. لم تبِع ميكروسوفت هذا النظام للمستخدم مباشرة، بل عبر بيعه لمصنِّعي الحواسيب. ومع منتصف الثمينينات خرجت ميكروسوفت من سوق يونكس تماما.
في أواخر العام 1980 م احتاجت شركة أي بي أم نظام تشغيل لجهاز الكمبيوترالشخصي المزمع طرحه في الأسواق فقامت شركة مايكروسوفت بدور الوسيط بين شركة "سياتل كومبيوتر برودكتس" وشركة IBM لإستعمال نظام التشغيل QDOS من قبل الشركة الأولى على الأجهزة الشخصية IBM. قامت شركة مايكروسوفت في النهاية بشراء الحقوق التجارية لـ QDOS وأسمته MS-DOS. وقامت شركة IBM بطرح الكمبيوتر الشخصي في العام 1981 وكان نظام التشغيل الملحق بالجهاز يسمى PC-DOS وقامت شركة مايكروسوفت بحفظ حقوقها تجاه المنتج MS-DOS ومنح ترخيص تجاري لـ IBM لتسويق PC-DOS كنظام لتشغيل أجهزة IBM.
سمحت الصفقة مع IBM لميكروسوفت بأن تتحكم في نسختها الخاصة من النظام، ومع انتشار الحواسيب المتوافقة مع IBM وسياسة تسويق واسعة، تحوّلت ميكروسوفت من لا عب صغير إلى أحد المنتجين الرئيسيين للبرمجيات في سوق الحواسيب المنزليّة.
لم تكن البرامج المستخدمة على أجهزة الكمبيوتر الشخصي أفضل من الناحية الفنية عن نظيراتها المستخدمة على أجهزة الكمبيوتر العملاقة ولكن إمتازت الأولى عن الثانية بأنها أعطت درجة من الحرية في استخدام هذه البرامج بشكل أفضل ناهيك عن رخص تكلفة البرامج التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصية بالمقارنة مع تكلفة نفس البرامج التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر العملاقة. تجدر الأشارة أن أحد أهم أسباب سرعة هيمنة شركة مايكروسوفت على عالم البرمجيات هي الطفرة في إنتشار الحاسب الشخصي في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.

[تحرير] المنتجات

أفضل مبيعات ميكروسوفت هو نظام التشغيل ميكروسوفت ويندوز وحزمة البرامج المكتبية ميكروسوفت أوفيس و منتج انترنت اكسبلورير 7 و Windows Live . ومن منتجاتها الإلكترونية أيضاً محرك بحث MSN وقد حدث ليصبع متعدد اللغات و اسمه الجديد Live Search الذي توليه مايكروسوفت عناية كبيرة في ظل المنافسة القوية في سوق محركات البحث ، فمحرك بحث جوجل و محرك بحث ياهو! و كذلك محرك بحث All The Web ( التابع حاليا لياهو )يعتبرون من أقوى محركات البحث خاصة محرك بحث جوجل الذي اكتسب شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة حتى تربع على عرش محركات البحث.
لا يقتصر نشاط مايكروسوفت على برنامج ويندوز أو بيسك أوMS-DOS فحسب، بل عملت الشركة على تطوير حزمة من البرامج كقواعد البيانات، برامج تحرير النصوص، ومجالات أخرى، بل وحتى قامت شركة مايكروسوفت بتطوير وتسويق ألعاب الكمبيوتر كبرنامج محاكاة الطيران "Flight simulator".

التسمية

الاختصار OS يعني (نظام تشغيل-Operating System) ويشير الحرف X في إسمه إلى الرقم عشرة بالأعداد الرومانية، فهو النسخة العاشرة من نظام تشغيل ماك أو إس، وبالرغم من أن التسمية توحي بأنه جزء من سلسلة تطوير Mac OS إلا أن للنسخة العاشرة تاريخ مستقل بشكل كامل تقريبا عن النسخ السابقة من ماك أو إس. من ناحية اخرى فان الحرف X يشير إلى انتساب ماك إلى عائلة يونكس التي أكثر اسماها تنتهي بحرف X مثل AIX, IRIX, A/UX, Sinix, HP-UX, Xenix Linux

التصميم

تصميم نظام ماك او اس عشرة مبني على اربع طبقات :
  • أكوا Aqua : واجهة المستخدم
  • هيكل الاطار Frameworks
  • نظام التصميم Grafik-Subsystem وهو Quartz ( تصميم 3D و 2D ) ايضاً OpenGL و QuickTime
ماك او اس اكس أصدر بعد شراء شركة ابل نظام NeXTStep الذي بقواعده سهل امر تطور انظمة ابل بتكالبف رخيصة و تم وضع شروط النظام بشروط مفتوحة التي تم في وقت لاحق بعد اصدار 2.0 كنظام مفتوح .
ونكس (Unix) أو (UNIX) هو علامة تجارية لنظام تشغيل أجهزة الكمبيوتر قام بكتابته وتطويره موظّفو شركة AT&T (مختبرات بيل). من الأشخاص الأُول الذين أشرفوا على هذا المشروع هم : كين تومسون، "دينيس ريتشي"، و "دوجلاس مكيلروي". في بداية تكوين ما يعرف اليوم بأحد أهم نُظم التشغيل في عالم الكمبيوتر، لم يكن يخطر على بال القائمين عليه هذا النجاح المبهر في نظام التشغيل المعروف بـ "يونكس" أو "ينكس". 
[تحرير] تاريخ

شهدت نهاية الستينيات من القرن الماضي تكاتف كل من : معهد ماسيتشيوسيتس للتكنولوجيا MIT، شركة AT&T (مختبرات بيل)، و شركة جينيرال إليكتريك (GE) للعمل على نظام تشغيل تجريبي أُطلق عليه اسم ملتيكس (Multics(. كان يفترض بالنظام ملتيكس أن يكون تفاعليا ومتجاوب مع مستخدم النظام ناهيك عن ضرورة أمنية النظام من محاولات الإختراق للملفات السرية التي يقوم النظام على حفظها في مستودع الحفظ. رأى المشروع النور على شكل نظام تشغيل قابل للتطبيق إلا ان النظام أظهر أداء رديئا والذي جعل شركة AT&T تنسحب من المشروع وتركّز طاقاتها في مكان آخر.
"كين تومسون" كان أحد مطوري الأنظمة لدى مختبرات بيل واستمر في تطويره لنظام التشغيل وطوّر لعبة من ألعاب الكمبيوتر وأسماها "السفر عبر الفضاء". تيقّن تومسون من أداء اللعبة وبطئها ناهيك عن التكلفة المرتفعة نسبياً لممارسة اللعبة، فأعاد تومسون كتابة اللعبة، وبالتعاون مع "دينيس ريتشي"، استطاع الرجلان من تشغيل اللعبة على جهاز . DEC PDP-7. تجدر الإشارة إلى أن عمل نظام التشغيل ملتيكس كان على جهاز GE-645 العملاق.
بالخبرة التي اكتسبها تومسون جرّاء كتابته للعبة "السفر عبر الزمن"، والخبرة المكتسبة من مشروع نظام التشغيل ملتيكس، طوّر تومسون نظام تشغيل جديد يقوم بأكثر من عملية في نفس الوقت ويقوم على خدمة أكثر من مستخدم في الوقت ذاته أيضاً. أضاف فريق العمل مترجم لأوامر المستخدم وأسموا نظام التشغيل الجديد "يونكس" Unics والذي أصبح اسمه فيما بعد، Unix.
حتي هذه اللحظة، لم تتقدم مختبرات بيل بأي نوع من الدعم المادي لمشروع تطوير يونكس حتى دعت الحاجة التي تقدّمت بها "مجموعة أبحاث علوم الكمبيوتر" لتشغيل نظام يونكس على جهاز أكبر بكثير من جهاز PDP-7. وعد كل من تومسون و ريتشي بتزويد نظام التشغيل الجديد ببرنامج تعديل نصوص وتهيئة يونكس للعمل على جهاز PDP-11 مما أقنع مختبرات بيل بتقديم الدعم المالي للمشروع. بهذا، تم الإعلان رسمياً عن ولادة نظام يونكس في العام 1970 وكُتِب نظام يونكس في باديء الأمر باستخدام لغة "الأسيمبلي"Assembly.
في العام 1973، اتخذت مختبرات بيل قراراً يقضي بإعادة كتابة يونكس باستخدام لغة الكمبيوتر C عوضاً عن لغة الأسيمبلي والذي بدوره سيسهّل عملية نقل نظام التشغيل لأجهزة كمبيوتر أخري ولتمكين مطورين آخرين من إضافة وتحسين نظام التشغيل. قرار مختبرات بيل ساعد في سرعة تطوير يونكس وقامت شركة AT&T بترخيص المنتج يونكس للجامعات، الشركات التجارية، وحكومة الولايات المتحدة.
استمر التطوير لنظام التشغيل الجديد ومر يونكس خلال إصدارات عديدة مطوّرة وعملت شركة "ويستيرن إليكتريك" Western Electric، الشركة البنت لشركة AT&T بتطوير نسخة من نظام يونكس معدّلة مما سبب ربكة في إصدارات يونكس ناهيك عن الربكة التي تسببتها إضافات الجامعات والشركات التجارية على نظام يونكس، الأمر الذي جعل شركة AT&T تُصْدِر نظام يونكس التجاري بدون المصدر Source code. دخل على تطوير نظام يونكس جامعة كاليفورنيا لدى مدينة بيركلي وأسهمت إسهاماً يشار له بالبنان ألا وهو نظامTCP/IP للإتصالات.
قامت بعض الشركات التجارية بعرض منتجها التجاري الخاص لنظام تشغيل يونكس والذي يتوافق مع أجهزة الكمبيوتر متوسطة الحجم Mini التابعة لهذه الشركات التجارية، ومن أشهر من تفرّغ لهذا العمل "بيل جوي" و "تشك هيلي" وأسس الرجلان شركة أسموها "سن أو أس" SunOS والتي تعرف اليوم بشركة "سن ميكروسيستيمز" Sun Microsystemsالعملاقة.
قامت شركة AT&T بتحسينات كثيرة على نظام تشغيل يونكس وقررت الشركة في الأعوام 1989-1987 أن تدمج إصدار شركة ميكروسوفت لنظام تشغيل يونكس والذي يعرف آنذاك بنظام "زينكس" Xenix وإصدارات كثيرة لتخرج بنظام يونكس النسخة الخامسة، الإصدار الرابع SVR4 وأسدلت شركة AT&T الستار على جميع الإصدارات المتنافسة فيما يتعلق بنظام تشغيل يونكس.
في العام 1993، باعت شركة AT&T كل حقوق يونكس لشركة "Novel" والتي بدورها أرادت بهذه الصفقة مواجهة شركة "مايكروسوفت" وإصدارها الجديد والذي كان يعرف بنظام NTولم تنجح شركة نوفيل من تحقيق مطلبها نتيجة صعوبة تسويق المنتج مقارنة بالأموال الهائلة والمتوفرة لشركة ميكروسوفت وكفاءتها في تسويق منتجاتها مما دعى شركة نوفيل لبيع حقوق يونكس لمجموعة X/Open .
في واقع الأمر، وفي معمعة بيع حقوق يونكس بين الشركات المتعدّدة، آلت حقوق يونكس المصدرية Source code لشركة "عمليات سانتا كروز" SCO والتي بدورها باعت تلك الحقوق لشركة "أنظمة كالديرا". اليوم، شركة أنظمة كالديرا تطالب بجميع حقوقها القانونية من كل من يستعمل نظام لينكس ذو المصدر المفتوح وتدّعي شركة أنظمة كالديرا أن نظام لينكس يحتوي على جزء من مصدر يونكس التجاري بدون تفويض رسمي من قِبل شركة أنظمة كالديرا.
لعل من أفضل الأعمال التجارية المبنية على نظام يونكس تلك التي قام بها ستيف جوبز في منتصف الثمانينات من القرن العشرين عندما ابتدع شركة "نكست" وقام بعرض جهاز نكست في الأسواق. ويعتقد البعض أن سبب فشل نكست أنه كان سابقاً لأوانه. والعرض الثاني ليونكس على المستوى التجاري هو الذي قام به نفس صاحب نكست عندما جعل نظام التشغيل لأجهزة "ماكنتوش" هو الـ يونكس. وأثبت ستيف بفعله هذا أن يونكس يمكن تطبيقه على جهاز الكمبيوتر للإستعمالات اليومية.
-DOS (إختصار بالإنجليزية لـِ Miscrosoft-Disk Operating System) هو نظام تشغيل الحواسيب الذي أصدرت منه شركة مايكروسوفت ثمان إصدارات رئيسية إبتداءً من عام 1981م وحتى توقفت عن تطويره عام 2000م حيث تمّ استبداله تدريجيًا بإصدارات مختلفة من نظام ويندوز. 1- تعريف نظام التشغيل MS-DOS: هو مجموعة متكاملة من البرامج تقوم بإجراءات التشغيل الضرورية لإدارة جميع وحدات الحاسب من طراز IBM أو المتوافقة معها . ويطلق عليه الــ DOS وهى اختصار للأحرف الأولى من العبارة DISK OPRAITING SYSTEM . ويحتفظ ببرامج نظام التشغيل على اسطوانات مرنة أو يتم وضعه على الأسطوانة الصلبة .
2- وظائف نظام التشغيل MS-DOS: أ- تحويل ونقل البيانات والتعليمات بين الذاكرة الرئيسية والأسطوانات . ب- بدء تشغيل الحاسب والقيام بعدد من الاختبارات للتأكيد من سلامة التوصيلات الكهربائية . ج- قبول أوامر التشغيل التى يتم إدخالها عن طريق لوحة المفاتيح والتى تسمح لك بالتحكم في جميع مكونات الحاسب . د- تمكين المستخدم من الحصول على نسخ إضافية من الملفات من على الأسطوانة إلى أسطوانة أخرى هـ- نقل التعليمات والبيانات إلى وحدة الطباعة .
أنتجت شركة MICROSOFT وهى من أشهر شركات أنتاج برامج الحاسب في العالم عدة إصدارات من نظام التشغيل MS-DOS ورغم أن الإصدارات مختلفة ولكنها واحدة في الأساس ولكنها مختلفة من حيث الإمكانيات التى تضاف من إصدار إلى أخر ولا يلغى الإصدار الجديد ( NEW VERSION ) الإصدار الذى قبله .
ويشمل الجدول التالى أهم الاختلافات بين إصدارات نظام التشغيل .
الإصدار والتغيرات الأساسية Versions
MS-DOS 1.0 الإصدار الأول والأساسي لنظام التشغيل . 
MS-DOS 1.25 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الوجهين (DS) Double Sides 
MS-DOS 2.0 أضاف تحسينات جديدة لتنظيم القرص الصلب 
MS-DOS 3.0 استخدم الأقراص عالية الكثافة وأضاف أوامر جديدة مثل أمر ATTRIB 
MS-DOS 3.1 أتاح التعامل مع الشبكات المحلية 
MS-DOS 3.2 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الحجم 3.5 بوصة 
MS-DOS 3.3 أتاح التعامل مع الأقراص ذات الحجم 3.5 بوصة 
والكثافة العالية وأضاف أوامر جديدة
MS-DOS 4.0 أضاف إمكانية التعامل مع DOS ****L وأمر MEM وأتاح التعامل مع عدد أكبر من الملفات 

الإصدار والتغيرات الأساسية MS-DOS 5.0
أضاف تحسينات على برنامج DOS****L . واستخدم منسق نصوص جديد ( EDITOR ) . وأضاف تحسينات كثيرة للاستفادة من الذاكرة والتعامل مع الذاكرة الإضافية . وأضاف أوامر جديدة لاسترجاع الملفات المحذوفة أو إعادة القرص إلى حالته السابقة قبل إعادة تشكيله ، كما أضاف تسهيلات في التعامل مع سطر الأوامر تتمثل في الحصول على معلومات مساعدة عن أى أمر أو تخزين الأوامر السابقة واسترجاعها أو تعديلها بسهولة MS-DOS 6.0 - 6.22 أضاف تحسينات على الإصدار السابق MS-DOS 5.0 وأضاف تحسينات كثيرة للاستفادة من الذاكرة والتعامل مع الذاكرة الإضافية . وأضاف أوامر جديدة مثل أمر SCANDISK الذى يستخدم لإصلاح أعطال القرص الصلب و أمر DELTREE الذى يستخدم لمسح الفهارس الفرعية بكل محتوياتها .
يتكون نظام التشغيل الحديث MS-DOS 6.22من أربعة ملفات أساسية تمثل البنية الأساسية للنظام والعمود الفقرى له . هذه الملفات هى : BIO.SYS -1
MS-DOS.SYS -2 
COMMAND.COM -3 
DBLSPACE .BIN -4 BIO.sys -5 هذا الملف يحتوى علي مجموعة التعليمات والبرامج التى تنظم عمليات الإدخال والإخراج الأساسية . [ BASIC INPUT/OUTPUT [ BIO ] ]
MS-DOS.SYS -2 هذا البرنامج يتكون من مجموعة برامج فرعيه صغيره يختص كل منها بمعالجة إحدى العمليات داخل الحاسب ويختص برنامج MS-DOS.SYS بتسهيل تنفيذ برامج التطبيقات على الحاسب ويلاحظ أن اسم هذا الملف مقرونا باسم شركة MS وهى الشركة المنتجة لنظام التشغيل ومن خصائص هذين البرنامجين انه يتم تحميلها في ذاكره الحاسب بمجرد تشغيل الجهاز في كل مرة دون تدخل من المستخدم بواسطة برنامج خاص اسمه BOOT ويبقيان في ذاكرة الحاسب بصفة مستمرة حتى أثناء تنفيذ برامج التطبيقات لان بدونهما لا يمكن إدخال البيانات الخاصة بهذه البرامج آو إخراج المعلومات التى تمت معالجتها بواسطة هذه البرامج
COMMAND.COM -3
هذا البرنامج خاص بالأوامر التى تدخلها للحاسب حيث يقوم باستقبال هذه الأوامر تنفيذ المطلوب منها عن طريق برامجها الفرعية . ولهذا البرنامج بعض المهام المحددة مثل مهمة تحديد التاريخ عند بداية تشغيل الحاسب . كذلك مهمة إظهار محث نظام التشغيل DOS الذى يظهر إما بالصورة A:\> أو C:> والتي يبدأ من عندها التعامل مع أوامر النظام بجانب مهمة تنفيذ الأوامر الداخلية لنظام التشغيل
DBLSPACE.BIN -4 هذا البرنامج يستخدم فقط في حالة إذا ما رغب المستخدم في ضغط ملفات القرص الصلب لزيادة مساحة القرص فيتم تخزين بيانات القرص قبل الضغط في هذا الملف حتى إذا ما رغب المستخدم في إعادة فك الضغط يتم استرجاع البيانات الأولية للقرص من هذا الملف . تنقسم مكـونات نـظام التشغيل إلى جزأين بناء على مكان وجودها : 1- الجـزء الموجـود في الذاكرة الدائمة RESIDENT ROM و يسمى ROM BIOS ووظيفة هذا الجزء الإشراف علي العمليات الأساسية والحيوية التي يحتاجها الحاسب وهذا الجزء يعمل باستقلالية عن باقي أجزاء نظام التشغيل أي أن برامجه تعمل بمجرد الضغط على مفتاح التشغيل الخاص بوحدة النظام UNIT SYSTEM ولكن يجب أن ننبه أن باقى الـ DOS غير موجود ويجب
تحميله قبل أن يصبح العمل علي الجهاز ممكنا والواقع أن بعض برامج ROMهى التى تقوم بذلك (تحميل الجزء الباقى إلى الذاكرة RAM ) 2- الجـزء الموجود بالاسطوانة DISK RESIDENT و يشكل الجزء الأساسي من نظام التشغيل و يمكن تقسيمه بدوره إلى جزئيين : أ - جزء يتم تحميله في ذاكرة العمل RAM بصفة دائمة و تمثله ثلاثة ملفات تسمى ملفات النظام System Files ووجود هذا الجزء ضرورى لبدء عمل الحاسب . ب - جزء يتم تحميله في ذاكرة العمل RAM عند الحاجة إليه ويتم مسحه منها بمجرد انتهاء التعامل معه و تمثله ملفات برامج أوامر الـDOS
يتم ذلك بإتباع الخطوات التالية: 1- توصيل(فتح) الكهرباء للجهاز باستخدام المفتاح الخاص بالتشغيل . 2- ضبط الإضاءة باستخدام المفاتيح الموجود بمقدمة الشاشة 3- بعد فترة تظهر عبارة تشير إليك بتحميل نظام التشغيل 4- بعد تحميل النظام في الحاسب يظهر محث الـ DOS كدلالة على إتمام عملية التحميل واستعداد النظام لأداء الوظائف المطلوبة منه و عادة يكون محث الـ DOS بالصورة الآتية A> إذا كان التحميل من تحت محث النظام A> وتظهر العلامة C> إذا كان نظام التشغيل قد تم وضعه على الأسطوانة الصلبة .
وعموما توجد طريقتان لتشغيل الكمبيوتر وهى على النحو التالى : 1- التشغيــل البـارد: وتستخدم في حالة بدء العمل على جهاز الحاسب . 2- التشغيل الدافئ : Worm Booting وتستخدم عند رغبة المستخدم إعادة تحميل الجهاز ( RESET ) دون استخدام مفتاح ON/OFF أو مفتاح الـ RESET .
1- تشغيل الكمبيوتر على البارد : أ- ادخل أسطوانة الــ " DOS " في المشغل A> . ب- ستضاء لمبة المشغل A> لفترة قصيرة ( ليتحقق النظام من نفسه ) وتتوقف فترة الانتظار على الذاكرة الموجودة بالجهاز ملحوظة هامة : لا تحاول سحب الأسطوانة من المشغل أثناء إضاءة اللمبة حتى لا تفقد أو تتلف. المعلومات الموجودة بالأسطوانة وفى حالة الانتهاء من اختبار الكمبيوتر لمكوناته الداخلية والتأكد من وجود الــ " DOS " ستظهر الرسالة التالية :- CURRENT DATE IS TUE 01-01-2005 ENTER NEW DATE ( MM - DD - YY ) : وهى تعنى أن عملية تحميل نظام تشغيل الأسطوانة الـ " DOS " قد تمت بنجاح ويحثك على إدخال التاريخ بينما إذا كنت قد أدخلت اسطوانة أخرى غير اسطوانة الـ " DOS " فستظهر رسالة أخرى : NON-SYSTEM DISK OR DISK ERROR REPLACE AND STRIKE ANY KEY WHEN READY وهى تطلب منك تغيير الاسطوانة الموجودة باسطوانة الــ DOS ثم الضغط على أى مفتاح عندما تكون جاهز 2- تشغيل الكمبيوتر على الدافىء : وهى الطريقة الثانية لتشغيل الجهاز وتكون بالضغط على مفتاح CTRL ومفتاح ALT ومفتاح DEL في آن واحد .
يتم تشغيل أحد وظائف الـ DOS عن طريق كتابة اسم الأمر المناظر لهذه الوظيفة بعد محث الـ DOS ثم ضغط مفتاح الإدخال ENTER . و تنقسم الأوامر التى يمكن توجيهها إلى نظام ال DOS إلى أوامر داخلية وأوامر خارجية و يوضح الجدول الآتى الفروق بينهما :
الأوامر الداخلية الأوامر الخارجية Internal & External Commands يتم تخزين جميع الأوامر بمجرد تحميل الجهاز بنظام التشغيل DOS في الذاكرة لا بد من وجود الملف المناظر على الاسطوانة الموجودة بالحاسب عند تشغيل هذا الأمر وجودها دائم بالذاكرة بمجرد تحميلها وجودها غير دائم بالذاكرة ويجب تحميلها كل مرة عند إعادة استخدامها
ويتم في بقية هذا الفصل تعريف بعض الأوامـر السهلة الاستخدام في نظام التشغيل DOS . وقبل أن نستعرض هذه الأوامر يجب توضيح أنه توجد العديد من الطرق التى يمكن كتابة الأمر بها في الـ DOS وسوف يتم هنا شرح أكثر هذه الطرق استخداما. ويستخدم القوسان المربعان [ ] في شرح الصورة العامة لأى من الأوامر للدلالة على أن ما بينهما اختياري أى أنه يمكن توجيه الأمر بدون هذا الجزء . أمر Time الغرض من الاستخدام : يستخدم هذا الأمر لعرض و تغيير الوقت بالحاسب . نــوع الأمـــــر : أمــــر داخــلى . الصورة العامة : TIME [ HH [ :MM[:SS .PP]]] حيث : يؤدى استخدام الأمر بدون أى معاملات لعرض الوقت الحالى بالحاسب .



ReactOS 
سطح المكتب لنظام رياكت.أو.إس موقع الإنترنت: http://www.reactos.com عائلة نظام التشغيل: ويندوز النموذج المصدري : حر مفتوح المصدر المنصات المدعومة: x86نمط النواة : نوية واجهة المستخدم الافتراضية: رسومية ترخيص: جي.بي.إل حالة الدعم : تحت التطوير 
ReactOS هو نظام تشغيل حر متوافق مع نظام التشغيل مايكروسوفت ويندوز ، النظام مفتوح المصدر و مرخّص تحت رخصة جنو العمومية و جزء منه تحت الرخصه GNU LGPL و جزء منه تحت رخصة بي.إس.دي .



لماضي

في عام 1996 اجتمع مجموعه من المطورين لإنشاء مشروع يدعى FreeWin95 هدف هذا المشروع هو انشاء نسخه مجانيه من نظام التشغيل Microsoft Windows 95 ، نوقش المشروع كثيراً عن تصميم النظام و ما إلى ذلك و في عام 1997 كانت النهايه ، حيث لم تظهر نتائج في المشروع . بعدها تغير طريق المشروع إلى نظام Microsoft Windows NT بدلاً من Microsoft Windows 95 ، بدأ المشروع بالفعل في شهر فبراير من سنة 1998 و تم تطوير لب النظام مع البرامج الضروريه .

[تحرير] مراحل تطور ReactOS

في عام 2005 اصبح ReactOS نظام ثابت ، ووفر الكثير من واجهة برمجة التطبيقات من اجل المطورين ، كذلك احتوى النظام على واجهة مستخدم رسوميه .
في الاصدار 0.2 تمكن النظام من تشغيل العديد من تطبيقات نظام Windows مثل Notepad ، Regedit ، Cmd بالإضافه إلى[abiWord و الالعاب الاساسيه .
في الاصدار 0.2.5 تم دعم بعض بطاقات الصوت ، بالإضافه إلى الشبكات كذلك تم دعم نظم الملفات مثل Ext2 و كذلك تم اضافة GRUB و NTLR التي تخص عمليات الـ booting ، كذلك تم تطوير النظام بحيث يمكن تركيبه في قسم الـ Linux او الـ Windows دون مشاكل .
منذ الاصدار 0.2.6 كل من برنامج mIRC و Dillo و DCOM عملوا تحت النظام ReactOS كذلك بعض الالعاب بالإضافه إلى OpenGL .

مستقبل ReactOS

تنص خطة ReactOS المستقبليه على ان يتم تدعيم الشبكات TCP/IP كامله بالإضافه إلى دعم الـ USB ، و التطوير من واجهة المستخدم الحاليه (GUI) و كذلك إضافة دعم للوسائط المتعدده و لغة البرمجه Java و لغات .NET .

لِينُكس أو لينوكس (بالإنجليزية: Linux) هو نظام تشغيل حُر مفتوح المصدر. يغلب استعمال لفظة "لينكس" ويقصد بها نظام التشغيل الكامل المكون من النواة والحزم و المكتبات المصاحبة لها، ويفضل البعض إطلاق اسم "جنو/لينوكس" على النظام ككل بدلا من "لينكس" فقط. بسبب ترخيصه الحر، يتمتع لينكس بدرجة عالية من الحرية في تعديل و تشغيل وتوزيع و تطوير أجزاءه، ويعتبر لينوكس من الأنظمة الشبيهة بيونكس ويصنف ضمن عائلة يونكس إلى جانب أنظمة أخرى بعضها تجاري وبعضها حُر كـ سولاريس وفري بي.إس.دي.
بسبب الحرية التي يوفرها لينكس لكونه خاضعا لرخصة جنو العمومية (GPL) فقد فتح المجال للآخرين للتطوير عليه بشكل نجح في التأسيس لنظام تديره ملايين العقول وتساهم في تطويره، حتى أصبح يعمل على طيف عريض من المنصات تتراوح بين الخادمات العملاقة وأجهزة الهاتف الجوال، وتطورت واجهات المستخدم العاملة عليه لتدعم كل لغات العالم تقريبا، وبسبب كونه حر ومفتوح المصدر وسهولة تطويع وتغيير سلوك النظام، فإن سرعة تطوره عالية وأعداد مستخدميه تتزايد على مستوى الأجهزة الشخصية و الخادمات .
يعتبر لينوكس من البرمجيات الحرة، ولينكس بكونه نظاما حرا لايعني بالضرورة كونه نظاما مجانيا إذ أن الجهة التي تريد البرنامج مسؤولة عن توفير الشفرة المصدرية للبرنامج ولكنها في نفس الوقت حرة في أن تبيع و تحدد سعر النسخة التي قامت ببناءها. تم إنتاج العديد من التوزيعات لنظام لينكس إذ قامت العديد من المجموعات بتجميع البرامج المفتوحة المصدر على هيئات مختلفة لتسهيل تركيب النظام وللوصول إلى أهداف مختلفة ، يستعمل البعض مصطلح إصدارات أو نكهات للإشارة إلى التوزيعات المختلفة إلي تتراوح استخدامها من الحاسوب المنزلي إلى الخوادم. لكل إصدار أو توزيع أو نكهة مميزات خاصة ولايمكن الجزم بأن إصدار معين هو أفضل من إصدار آخر فبعض التوزيعات يعتبر أفضل من قبل المتحدثين بلغة معينة وبعض التوزيعات مفضل من قبل المستخدمين الجدد.
استنادا إلى سكوت غرانمان في مقالة نشرت في أكتوبر 2003 فانه يوجد في لينكس حوالي 40 فايروس وهو عدد قليل ،ويرى البعض أن قلة الفايروسات في لينكس سببه عدم انتشار النظام عالميا .
وهنا ايضاااااا


ما هو نظام يونكس Unix ؟
كل نظام تشغيل يحقق معاير POSIX يسمى يونكس أي أنه ليس نظام واحد ، هذه المعايير تضمن عمل البرنامج المصمم على إحداها في الأخرى وكانت بداية هذه الأنظمة في بداية 1970 في مختبرات بيل حيث صنع أول يونكس وقد كتب هذا النظام على لغة C لضمان عمل هذا النظام على أي نوع من الأجهزة بحث يكون مستقل عن العتاد Hardware وبعد فترة تم نشر الملف المصدري source code للإصدار الخامس من النظام الذي سمي system V إلى الجامعات ومن وقتها أصبح هذا النظام نظاماً علمياً وللأغراض الخاصة (تكلفة عالية وبحاجة إلى أجهزة سوبر خاصة) وقد أنتج أشباه كثيرة له من أكثر من شركة وأيضا كان هناك مشروع متوافق معه ولكن كتب بطريقة مختلفة سمي BSD أي توزيعة برمجيات بيركيلي) Berkeley Software Distribution والذي سأنفرد بالحديث عنه بعد قليل )وكانت كل هذه الأنظمة تتطور داخل الشركات بشكل مغلق ويقتصر استعمالها على مراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة العسكرية وعلى الرغم من قدم هذه الأنظمة إلا أنها منذ البداية أنظمة متعدة المهام والمستخدمين وترتبط بشبكات (قبل اختراع الإنترنت) وآمنة ، وفي المقابل كان هناك أنظمة رخيصة واستهلاكية خالية من أي مزايا شائعة في الأسواق للاستخدام المنزلي وهي غير متوافقة مع المعايير القياسية 


ما هونظام BSD :
سمي BSD أي توزيعة برمجيات بيركيلي) Berkeley Software Distribution.وهي مجموعة من البرمجيات التي طورت من قبل العديد من المبرمجين في الجامعة المذكورة وكان الهدف منها استخدامها كرزمة برمجيات للإصدارات المبكرة من BSD.AT&T 
ويعتبر من أكثر الأنظمة صرامة وقوة لأنه نشأ على أيدي الطلاب المحذلقين الأذكياء ويمكننا أن نرى حاسب يعمل عليه هذا النظام لسنوات دون الحاجة لصيانة أو دعم فني .ولكن سيأتي هذا السؤال من قبل الكثيرين لطالما هو بهذه القوة فلم لا نسمع عنه في أرجاء المعمورة ؟
فنجد أن السبب الرئيسي هو أخلاقيات وثقافة العاملين على تطوير ذالك النظام حيث يرى مطوري لينكس أنفسهم كرواد لصناعة البرمجيات حيث نجد أن أعضاء المجتمع الأكاديمي حيث توجد جذور النظام يركزون أكثر إلى الوصول إلى النتائج بدلاً من التحدث عما يفعلون لذا نجد أن الكثير من مشرفي أنظمة ومزودي خدمات الإنترنت يفضلون غالباً عدم التحدث الكثير عن هذا النظام باعتباره سلاحهم السري أي عندما ينتشر نظام على نطاق واسع كويندوز فهناك الكثير من المتربصين بهذا النظام ولا أريد التحدث عن مدى السوء الذي لحق بهذا النظام من الديدان والفيروسات والأبواب الخلفية BackDoors ......هذا سبب من إحدى الأسباب وليس الوحيد ونحن سنجد ان لينكس عندما ينتشر أكثر فاكثر سيؤول حاله الى حال ويندوز هذه إحدى النظريات التي أؤمن بها .
كما ان عددا من أنظمة BSD تشكل أساساً لكثير من مواقع الإنترنت الرئيسية مثل موقع ياهو وأنها تشغل أيضا أنظمة مضمنة عالية الثقة مثل أداة IBM interject internet و شبكة مزودات التخزين من شركة Maxtor ......
إصداراته :
ليس لهذا النظام الكثير من التوزيعات كغيره من الأنظمة ولكن له 3 إصدارات وبصراحة هي 5 ولكن الأكثر شهرة هي :
1- FreeBSD:
الموقع الرسمي www.freebsd.org
نشا نظام من النظام 386 BSD الذي صممه عالم بركلي " بيل جوليتيز "Bill Jolitz ليعمل على معالج أنتل 80386 وبسبب أصله فهو يعمل أفضل ما يمكن على معمارية معالجات 86X ذات 32 بت رغم انه يعمل على معالجات ألفا إلا انه يعمل بشكل قوي على معالجات أنتل وهو مجاني ومشهور بين المجموعات الإخبارية وأكثرها نشاطاً 
2-NETBSD
الموقع الرسميwww.netbsd.org
وهو مخصص لأعمال النت وهو اكثر اصدارة قابلية للإستخدام على منصات متنوعة فهو يعمل على اكثر من 64 معالج مختلف 
3-openbsd
الموقع الرسمي www.openbsd.org
هذه التوزيعة تتيح لك المصدر الخاص بها فهي مفتوحة المصدر وتعطيك ميزات أدواتها و برمجياتها بشكل مفتوح وحر فحالها حال الأنظمة مفتوحة المصدر.


هنا اااضافة 



الويندوز MS-windows
تعود لفظة MS إلى مايكروسوفت Microsoft والذي أسسها الطالب المتفوق بيل غيتس Bill Gates والذي درس في هارفارد ولم يكمل دراسته لأسباب مالية .كما أن جذور الويندوز هي نظام الدوس ذلك الجندي المجهول والذي مازلنا نجده في قائمة ابدأ حتى الآن لماذا؟
بكل بساطة فنظام الدوس يعطينا أمور لا تسمح لنا الواجهة البيانية أن تعطينا فمثلاً الحصول على IP و عمليات الهكرجة هي عمليات إلى برامج تعتمد على الدوس و عند تنصيب منتدى فإنك ستعمل على ال php على سبيل المثال و ستعمل على برامج تعتمد على الدوس هذه الجملة ليست دقيقة دقة علمية 100% ولكن من اجل تقريب الصورة لك 
الويندوز MS-windows:
هذا النظام والذي بدأ بنسخه 1.1 وليس 3.11 كما يعتقد الكثيرين والذي انطلقت الإصدارة 1.00 عام 1985 ليكون مجرد بنية رسومية للنظام السائد آنذاك دوس والذي لم يقدم الكثير على صعيد السهولة أي شيء 
فأتبعه نظام 2.00 والذي تم إطلاقه عام 1987 وقد أتى ليدعم قدراً كبيراً من الذاكرة(ليس أكثر من بضعة ميجا) من النسخة الأولى كما تم تطوير الواجهة الرسومية GUI
و هي أول نسخة تدعم تشغيل عدة تطبيقات في آن واحد 
ثم جاء بعد كل هذا ويندوز 386 عام 1988 والتي جاءت تسميته على تسمية معالج أنتل 80386 وباختصار 386 (حيث قامت إنتل INtel بتعديل اسم المعالجات إلى بينتوم Pentium عام 1993 وذلك لأسباب ضرائبية حيث تفرض الIRS وكالة الضرائب الأمريكية في الولايات المتحدة ضرائب كبيرة على الماركة ولهذا نجد أن أنتل قد غيرت اسم معالجاتها كما ستغير من بينتوم Pentium إلى VIIV وهذه التقنية المعالجية الجديدة ستدعم 3 أمور مهمة الاتصال اللاسلكي كدعم WiMax أو WiFI وغيرهم كما تعتمد على تغيير نمط استهلاك الطاقة وجعل المعالج يعتمد على تخفيف الطاقة المستهلكة مما سنرى أن الحوسبة المحمولة ستصل إلى مستوى الحواسيب المكتبية والشخصية كما تدعم نمط 64 بت وله حديث خاص به إن شاء الله )
وكما تم تحديث عدة أمور لكن الذي ميزه هو دعم التطبيقات المتعددة.رغم أن الإصدارة 2 جاءت بالدعم إلا أن هذا النظام قام بدعم ال Multitasking على النحو الملائم أو المهام المتعددة في آن واحد
الآن ومع الإصدارة 3 بدأ نظام ويندوز بالانتشار أكثر فأكثر وذلك بسبب إجراء أمور لم تكن موجودة بالأصل كدعم 256 لون و مدير البرامجProgram Manager الذي لا نزال نراه في الإكس بي عند ضغط Ctrl+Alt+Del والدكتور واطسون الذي يعطي التقارير عن الأخطاء في النظام اكتب في أوار التشغيل ابدأ DRwatson وانظر إلى هذا البرنامج سيظهر لك من 1991 إلى 1995
كما جاء ليدعم قياس 640*480 لدعم ذاكرة حتى 16 ميغا و دعم للأقراص المضغوطة ال CD عام 91 كما دعم الملتميديا بشكل اكبر من خلال برنامجه Windows Media Player والذي لا يزال موجود إلى الآن كما دعم العروض ذات النسبة المعايير المرتفعة SVGA و XGA
ثم جاء بعد النسخة 3 نسخة اسمها 3.11والتي مهدت إلى الويندوز 95 لما جاءت من دعم للشبكات وخاصة الند للند Peer –to-Peer كما اتاح المشاركة بالملفات ودعم للأمن ثم أتت النسخة NT 3.1 والتي هي اختصار New Technology وليس Network كما يظن البعض والذي كان هو عبارة عن ثمرة التعاون بين كل من Microsoft و IBM
International Business Machine
كل هذه النسخ القديمة جاءت على مر السنين مرور العابرين ولكن النسخة 95 هي التي أعطت شركة مايكروسوفت الفرصة الكبيرة للانطلاق إلى الأسواق العالمية ولا أريد الإطالة فالكل يعرف هذا النظام جاء بعد هذا النظام :Windows NT4-
Windows 97والذي هو عبارة عن مجرد تحديثات لا أكثر 
Windows98 والذي انطلق في حزيران 98 مع دمج للإنترنت إكسبلولر مسبباً بذاك مشاكل قضائية مع نيتسكايب 
Me والذي سمته الشركة تيمناً بقدوم العام 2000 حيث أطلق هذا النظام عام 99 والذي هو عبارة عن تحديث لل98 لا أكثر 
2000 و الإكس بي والذين جاءا ليدعما نوع جديد من نظام الملفات NTFS حيث كانت هناك النسخ القديمة من NT و هما أجداد النسخة 2000 يدعمان NBFS والX9 يدعم ال FAT مع الدوس الذي يدعم حتى فات 16 بينما ال98 والمي فات 32 
ولكن الميزات المرجوة من كل منهما هي الأمان على كافة الأصعدة 
2003 وهذا النظام هو نظام مطور عن 2000 ويتمتع بإمكانيات كبيرة رغم ظلم الكثيرين من انصار لينكس الأعمى ولكن يحتاج الى معرفة تقنية واسعة على عكس لينكس الذي يقدم الحماية بالأساس 
النسخ الحديثة جداً :Windows Media Center
وهو عبارة عن نظام مخصص لمحبي الملتميديا بشكل خاص وهو نظام جميل وأنيق مع Service Pack 2
أما النوع الأخير من عائلة وندوز هو ليس مخصص للحاسب الشخصي بل هو مخصص لل Tablet PC فقامت مايكروسوفت بإعلان الحرب على كل من Palmos وغيرها من الأنظمة رغم أن حصة هذا النظام هي ضئيلة في السوق إلا أنها تدخل بقدم وثابة وبكل ثبات إلى هذا المجال الجديد 
كانت هذه لمحات بسيطة جداً عن الويندوز وتطوره وأحببت أن أتكلم عنه قليلاً .
@ إن تأمل مراحل تطور شركة مايكروسوفت ومجهودات بيل جيتس مؤسسها ومالك أغلبية أسهمها هو ما يكشف بوضوح عن أن النجاحات الحقيقية لا تتحقق إلا بالتضحيات وبالمبادرات الجريئة الريادية. 
بعد اختراع الحاسب الآلي Altair 8800 في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، اتصل بيل جيتس (الذي كان آنذاك طالباً بكلية الهندسة بجامعة هارفارد الأمريكية العريقة بصانعي ذلك الحاسوب الجديد عارضاً عليهم أن يتولى إعداد نسخة موثقة من لغة البرمجة الشهيرة BASIC تكون معدة خصيصاً لذلك الجهاز الجديد. وبعد أن وافقت الشركة على ذلك العرض الذي تقدم به جيتس وبدأت في توزيع نسخة لغة البرمجة الجديدة تلك مع أجهزتها مجاناً، بدأ جيتس يجني الأرباح الحقيقية لأول مرة في تاريخه وهو بعد طالب جامعي، قرر جيتس - الذي أصبح في يومنا هذا ومنذ نحو عشر سنوات أغنى رجل بالعالم بثروة إجمالية تتجاوز الخمسة وأربعين مليار دولار وبدخل يصل إلى خمسة آلاف دولار في الثانية الواحدة - عدم إكمال تعليمه الجامعي بجامعة هارفارد ليجد المزيد من الوقت لإدارة وتوسعة مشروعه التجاري، وانتقل جيتس إلى مدينة البوكويرك بولاية نيومكسيكو وأسس شركته ميكروسوفت هناك. وفي العام 1978أسس جيتس أول مكتب دولي لشركته الصغيرة وكان في اليابان، وهو فرع مازال قائماً ومتوسع الأنشطة إلى اليوم. وفي العام 1979انتقلت ميكروسوفت من ألبوكويرك إلى مقر جديد بمدينة بيلفيل بولاية واشنطن. وفي العام 1980انضم إلى العاملين بالشركة ستيف بالمر صديق ميكروسوفت الحميم، وهو الذي خلف بيل جيتس لاحقاً في رئاسة مجلس إدارة الشركة. 
وكان الإطلاق التجاري لنظام التشغيل دوس DOS هو نقطة التحول التي لفتت الأنظار بشدة إلى الشركة وحققت لها نجاحها الحقيقي الأول. ففي أغسطس 1981وبعد أن فشلت مفاوضاتها مع شركة ديجيتال ريسيرش، قررت شركة آي بي إم IBM (التي أنتجت أول حاسب شخصي التعاقد من الباطن مع ميكروسوفت لتطوير نظام التشغيل الخاص بجهاز آي بي إم الجديد. وسرعان ما عكف بيل جيتس وأعوانه على تطوير نظام التشغيل الجديد ميكروسوفت دوس وجعله أكثر سهولة وأكثر قدرة على أداء الوظائف الإلكترونية المختلفة من أي نظام تشغيل سابق مخصص للحاسبات الشخصية. وبعد الطرح التجاري لجهاز آي بي إم الشخصي الجديد، تحول اسم ميكروسوفت من مجرد شركة برمجيات صغيرة مغمورة إلى أحد أبرز وأشهر الشركات العاملة في صناعة المعلومات على مستوى العالم. وعندما طرحت الشركة في العام 1983أول فأرة إلكترونية mouse في التاريخ ومنحتها اسمها، كان طبيعياً أن تتضاعف شهرة وأرباح الشركة عدة مرات. 
وفي أغسطس من العام 1985أخذ التعاون بين ميكروسوفت وآي بي إم اتجاهاً جديداً. فقد عقدت الشركتان اتفاقية شراكة لتطوير نظام تشغيل جديد لأجهزة آي بي إم أُطلق عليه اسم النظام OS/2، بيد أن ميكروسوفت قررت في نوفمبر من العام نفسه اتخاذ خطوة موازية أكثر جرأة واستقلالية بطرح أول نسخة تجارية من نظام التشغيل الخاص بها الذي يحمل الاسم ميكروسوفت ويندوز، وهو في بداياته كان مجرد امتداد رسومي لنظام التشغيل ميكروسوفت دوس. 
قررت ميكروسوفت في مارس 1986أن تتحول إلى شركة مساهمة لجمع رأسمال إضافي لتمويل عمليات تطوير النسخ اللاحقة من نظام التشغيل ويندوز وإطلاقها تجارياً بحملات إعلانية قوية تجعله ينفذ "إلى كل الحاسبات، في كل مكان". وفي العام 1987اكتشفت ميكروسوفت أن أرباح نظام التشغيل ويندوز بدأت لأول مرة تفوق أرباح النظام OS/2، الأمر الذي دفع الشركة إلى الإيمان بأن مستقبلها الحقيقي يكمن في النظام ويندوز وحزم البرامج المتصلة به أكثر من أي نظام آخر. 
ورغبة من الشركة في تطوير حزم برمجيات عملية ومفيدة وعامة الاستخدامات للعمل على نظام التشغيل ويندوز، قررت الشركة إطلاق برنامج ميكروسوفت أوفيس، وهو - كما يكاد يعلم الجميع الآن - عبارة عن مجموعة من التطبيقات غير المترابطة الموجهة نحو زيادة إنتاجية الأنشطة المكتبية في مجالات مثل معالجة الكلمات وإدارة قواعد البيانات وإجراء العمليات الحسابية والتجارية في صورة جداول إلكترونية. ورغم أن النسخة الأولى من برنامج ميكروسوفت أوفيس لم تحقق النجاح المأمول ولا نفس النجاح الذي سبق لنظامي التشغيل ميكروسوفت دوس وويندوز تحقيقه عند إطلاقهما تجارياً للمرة الأولى، إلا أن ذلك لم يثن الشركة عن مواصلة السعي لتطوير حلولها وتطبيقاتها الموجهة للمكاتب. 
وفي مايو 1990أطلقت ميكروسوفت الإصدار رقم 3.0من نظام التشغيل ويندوز، وقد احتوى ذلك الإصدار على العديد من الإضافات والخصائص المميزة مقارنة بإصدارات ويندوز الأولى، كما أنه انطوى على واجهة تعامل مع المستخدم تتسم بالسهولة والجاذبية والأشكال الرسومية بالكامل على نحو قضى تماماً على الحاجة إلى التعامل النصي على غرار ما كان يجري في النظام دوس. و قد وجد ذلك الإصدار الجديد من الويندوز نجاحاً أسطورياً منذ اللحظة الأولى له في الأسواق، لدرجة أن الشركة باعت أكثر من مائة ألف نسخة منه في غضون أسبوعين فحسب من إصداره، وعندئذ تأكد لميكروسوفت أكثر وأكثر أنه يتعين عليها التركيز على نظام الويندوز تركيزاً مضاعفاً على حساب نظام التشغيل OS/2 الذي لم يعد جذاباً في أعين المستهلكين كما كان في بداياته لأن أجهزة. 
وخلال عملية الانتقال والتحول من نظام الدوس إلى نظام الويندوز، نجح برنامج الأوفيس في تأكيد زعامته وريادته لصناعة البرمجيات المكتبية، قاضياً بذلك بالتدريج على طموحات شركات راسخة مثل لوتس (التي كانت تنتج برنامج الجداول الإلكترونية لوتس 321ونوفيل (التي كانت تملك في لحظة ما برنامج معالجة الكلمات وورد بيرفكت . 
أصدرت ميكروسوفت الإصدار رقم 3.1من نظام التشغيل ويندوز إن تي Windows NT في العام 1993، والذي خصص للاستخدام على الحاسبات الخاصة بالشركات والمنظمات المتوسطة والصغيرة الحجم، وبعد ذلك بعامين أصدرت الشركة إصدار العام 1995من نظام التشغيل القياسي ويندوز المخصص للحاسبات المنزلية. وكان الإصدار ويندوز 95يحتوي على العديد من الإضافات والخصائص المتميزة مقارنة بإصدارات ويندوز الأقدم، كما كان ينطوي على واجهة تعامل رسومي جديدة ومختلفة بالكامل عن كل ما كان معروفاً آنذاك. وبالمثل، فقد كان الإصدار الثاني من نظام التشغيل ويندوز 95هو أول نظام تشغيل تصدره ميكروسوفت محتوياً على برنامج تصفح الإنترنت الشهير إنترنت إكسبلورر، وهو ما يرجعه كثيرون من المراقبين إلى أن بيل جيتس بداية من العام 1995بدأ يوقن تماماً بأن الإنترنت هي مستقبل صناعة البرمجيات والحاسبات (وهو ما ثبتت صحته بالتأكيد . 
وخلال الفترة من 1995إلى 2005لم تحقق ميكروسوفت إلا المزيد والمزيد من النجاحات، ربما باستثناء الفشل النسبي لنظامي التشغيل ويندوز ميلينيوم وويندوز 2000.فنظاما التشغيل ويندوز 98وويندوز إكس بي (الذي تم إطلاقه في العام 2001حققا نجاحاً منقطع النظير لم يخفف من حدته تصاعد المنافسة النابعة من نظام التشغيل المجاني لينوكس. أما إصدار العام 2003من برنامج ميكروسوفت أوفيس فقد تحول إلى أكثر حزم برمجيات الإنتاجية المكتبية مبيعاً في التاريخ. وبالنسبة لمتصفح الإنترنت الذي تصدره ميكروسوفت (إنترنت إكسبلورر) فقد نجح تماماً في إزاحة المتصفح نيتسكيب عن الواجهة لدرجة أنه لم يعد يلقى منافسة تُذكر اليوم إلا من متصفحات ثانوية مثل أوبرا وفايرفوكس. وكذلك فقد حققت ميكروسوفت نجاحات كبيرة في عالم لغات البرمجة بتبنيها لغات برمجة مثل فيجوال بيزيك وفيجوال سي. كما أن تواجد ميكروسوفت على شبكة الإنترنت - عبر شبكة MSN التي أسستها الشركة في العام 1995، وعبر برنامج المحادثة الفورية Microsoft Messenger والبريد الإلكتروني Hotmail الذي أصبح اسمه الآن هو Windows Live Mail - إنما هو تواجد متميز وجذاب وغير خاف على أحد. 
ورغم أن بيل جيتس تنحى عن منصب رئاسة مجلس إدارة الشركة في العام 1998وتركه لصديقه بالمر ليتفرغ هو لتطوير المزيد من الأفكار البرمجية ولتطوير ما يحلو له تسميته ب "منزل المستقبل الرقمي"، فإن تنحي جيتس عن منصبه الإداري لم يؤثر سلباً على أداء ونتائج الشركة بالمرة، وعلى ما يبدو فإن جيتس قد نجح على مدى السنوات الطوال التي أمضاها في شركته في إرساء دعائم نظام إداري راسخ غير مرتبط بالأفراد ولا الأسماء. 
وفي يناير من العام 2007أصدرت الشركة نظام التشغيل الجديد ويندوز فيستا وإصدار العام 2007من برنامج الأوفيس، ورغم احتواء نسخهما الأولى على العديد من العيوب والمشكلات والثغرات الأمنية، إلا أنهما مازالا بالتأكيد قيد التحسين المستمر. ورغبة من الشركة في تحقيق مزيد من التوسع على الإنترنت لمواجهة المنافس الشرس جووجل بفعالية أكبر، فقد تقدمت ميكروسوفت في مطلع العام الجاري بعرض لشراء كامل أسهم شركة ياهوو، ورغم أن العرض قوبل بالرفض مبدئياً، إلا أن كثيرين من المحللين يتوقعون أن ذلك الاستحواذ أو الاندماج سيتم إن عاجلاً أو آجلاً لأن الشركتين بحاجة حقيقية إليه في مواجهة جووجل. 
إن تأمل مراحل تطور شركة ميكروسوفت ومجهودات بيل جيتس مؤسسها ومالك أغلبية أسهمها هو مما يكشف بوضوح عن أن النجاحات الحقيقية لا تتحقق إلا بالتضحيات وبالمبادرات الجريئة الريادي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق